اتحاد عمال السلطنة يشارك في الندوة الخاصة بنقابات المنطقة العربية

بتنظيم من منظمة العمل الدولية ممثلة بمكتب الأنشطة العمالية، شارك اتحاد عمال السلطنة يوم الأربعاء الموافق 13 مايو 2020م في الندوة الخاصة بنقابات المنطقة العربية – والتي أقيمت عن بعد- ممثلاً برئيس ونائب رئيس مجلس الإدارة، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات النقابية العربية، وذلك في إطار دعم المنظمات النقابية في مواجهة جائحة كوفيد19 بالمنطقة العربية.

وتهدف الندوة إلى استعراض وجهات نظر رؤساء المنظمات العمالية بالمنطقة العربية حول الإجراءات الاحترازية للتقليل من آثار انتشار الجائحة على العمال والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه المنظمات النقابية بالتزامن مع الجائحة، لتسليط الضوء على جهود منظمة العمل الدولية في هذا النطاق.

وقد تضمنت الندوة كلمة ترحيبية ألقاها نظام قاحوش-مسؤول المنطقة العربية في مكتب الأنشطة العمالية بمنظمة العمل الدولية، بعدها استعرضت ماريا هيلينا -مديرة مكتب الأنشطة العمالية بالمنظمة ورقة حول “تعطيل الحياة والاقتصادات والمجتمعات”، واختتمت الندوة بنقاشات مفتوحة للمشاركين.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا بالسلطنة أصدرت عدد من القرارات والحوافز بهدف ضمان استمرارية العمل في مؤسسات القطاع الخاص والحفاظ على العاملين بها.

بيان خليجي مشترك حول وضع العمال في ظل جائحة كورونا

على هامش استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات مجموعة العشرين، شارك الاتحاد العام لعمال السلطنة مساء أمس الجمعة الموافق ١ مايو ٢٠٢٠م ممثلا بنائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد ومساعد الرئيس للدراسات والعلاقات الإقليمية والدولية في الاجتماع التشاوري الافتراضي (عن بعد) للاتحادات العمالية الخليجية بمناسبة اليوم العالمي للعمال.

وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن كلٍ من: الاتحاد العام لعمال الكويت، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية للجان العمالية بالسعودية، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، والاتحاد العام لعمال السلطنة.

وهدف الاجتماع إلى مناقشة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد١٩) على العمال وأسواق العمل الخليجية.

كما تم خلاله اطلاع ممثلي الاتحاد العام لعمال السلطنة لأعضاء الاجتماع على حزمة الإجراءات التي أصدرتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد١٩) والتي تهدف إلى استقرار القطاع الخاص والمحافظة على العاملين به، علاوةً على ذلك استعرض ممثلي الاتحادات واللجان العمالية المشاركة تجارب اتحاداتهم وحكوماتهم وآلية تعاطيها مع هذه الجائحة.

وخلص الاجتماع إلى إصدار بيان مشترك للاتحادات واللجان العمالية بدول مجلس التعاون الخليجي، أكد أهمية تظافر وتنسيق الجهود العمالية والنقابية في العالم أجمع وفي دول الخليج العربي بشكل خاص، والالتزام بجميع الإجراءات الوقائية لحماية العاملين من تضررهم صحيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا جراء هذه الجائحة.

كما أكد البيان أهمية بذل كل الجهود لحماية العاملين وحقوقهم من خلال تقديم المقترحات والمبادرات التي تسهم في معالجة الوضع، وتفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة -في هذه المرحلة- للوصول إلى أفضل الحلول والنتائج، وتحقيق التوزان بين مصالح الأطراف جميعها، وتغليب الصالح العام لدول الخليج، مما سيسهم في تطوير وازدهار اقتصاداتها.

وتضمن البيان الإشادة بالدور الذي قامت به حكومات دول الخليج والتي جعلت من العنصر البشري الأولوية القصوى ومحور الاهتمام، بالإضافة إلى الدعم المالي من خلال إطلاق المبادرات للحفاظ على توزان واستقرار سوق العمل وتحديداً ما يخدم العمال ويعزز الحماية الاجتماعية لهم ويحقق استقرار علاقات وبيئات العمل مع موائمة المطالبات مع الظروف الوطنية لكل بلد.

واختتم البيان تأكيده على الشركاءالاجتماعيين “ممثلي أصحاب العمل” بالاستجابة لدعوات الحكومات وممثلي العمال بالمحافظة على الوظائف ومصادر دخل العمال، وكذلك تفعيل الإجراءات الاحترازية، والتصرف بشكل حاسم وسريع لتوفير الحماية للعاملين في مواقع العمل ومجمعات مساكنهم الجماعية، مشيرا -في الوقت نفسه- إلى أن العمال يقع على عاتقهم جميعا مسؤولية كبيرة لتجاوز آثار انتشار الوباء من خلال الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات والتدابير الصحية والالتزام بجميع التوجيهات الرسمية التي تدعم ذلك.